السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جواهر رشيد صاحبة المدونه في 15 من عمري
من هوياتي القراءة والكتابة
مدونتي هي الكتابة
القراءة حول الموضوع المُراد الكتابة عنه والاطلاع على ما كُكتب عنه لتشكيل صورة عامة عن الموضوع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا جواهر رشيد صاحبة المدونه في 15 من عمري
من هوياتي القراءة والكتابة
مدونتي هي الكتابة
تعبر الكتابة عن التجسيل المرئي لكافة اللغات الغريبة للأنواع البشرية المختلفة، حيث تمكن من حفظ وإرسال الأفكار عبر المسافات الشاسعة من الزمان والمكان، وهي علامة أساسية من علامات الحضارة، ولغاية هذه اللحظة لم يتم التوصل للشخص الذي ساعد في تطور الكتابة لأول مرة في التاريخ، ولكن العلماء يقترحون بأن الكتابة بدأت في عام 6000 قبل الميلاد، كما أنهم ربطوها بالأصوات الهامة للأحرف بحيث أنه إذا تم اقتراح حرف لكل صوت فإن النتيجة هي أبجدية كاملة.[١]

وظائف الكتابة
يوجد الكثير من الوظائف للكتابة مثل توظيفها لإخبار القصص والمساهمة في الانتشار الواسع للأخبار المختلفة في المجتمع، كما أن اعتماد أنظمة الكتابة المختلفة يساعد على الحفاظ على اللغة والعلومات عبر الوقت وعبر البلدان، مع ضرورة الانتباه باستخدام هذه الأنظمة بشكل مميز ومحدد لمجتمع ما لأنها عادة ما تتأثر بطبيعة النظام في مجتمع معين بالإضافة للممارسات الثقافية فيه، كما يمكن استخدام الكتابة من أجل بناء وحفظ سجلات المصالح السياسية والدينية والعلمية والحسابات والتجارية، بالإضافة لإمكانية استخدامها لأغراض شخصية بحتة مثل تسجيل الملاحظات أو البيانات الشخصية واليوميات والرسائل، بالإضافة لاستخدامها في تقديم النصائح بشكل ارشادي للآخرين.[٢]

يعتبر التواصل من أهم الأمور التي يحتاج الإنسان إليها في حياته؛ وذلك لأنّه العملية التي تساعده على قضاء حوائجه بشكل كامل، كما أن التواصل يساعد على الارتقاء بالإنسان روحياً ودينياً بشكل كبير وملحوظ، بالإضافة إلى أنه وسيلة مهمّة لاكتساب العلوم والمعارف، وهو شرط أساسي من شروط الاستمتاع بمباهج الحياة المختلفة. الكتابة هي إحدى أهم وأبرز طرق التواصل بين الناس منذ العصور القديمة إلى العصور الحالية، ولشدة أهميتها عبر التاريخ الإنساني، فقد عدَّ المتخصصون اكتشاف الكتابة واحدةً من أهم الإنجازات الإنسانية عبر التاريخ، فباتوا يصنّفون الأحداث التاريخية بناءً على بعدها أو قربها زمانياً من هذه اللحظة المفصلية من حياة الإنسان. لم تنل الكتابة هذه الأهمية من فراغ، بل لما تقدمه من خدمات جليلة للإنسان، وفيما يلي إيضاح موجز لأهمية الكتابة بالنسبة للإنسان.

اهمية الكتابة
الوسيلة الرئيسية لحفظ العلوم، والخبرات، والتجارب الحياتية، والاستنتاجات، والآراء، والأقوال، والسير، والأحداث التاريخية؛ فدون الكتابة سيبدأ كل من يحاول إضافة شيء إلى مسيرة الإنسانية من الصفر، ولن يكون هناك أي نوع من أنواع تراكم العلوم، أو الخبرات. وسيلة مهمة للتعبير عن المشاعر الدفينة للآخرين في محاولة لتقريب المسافات بين المرسِل والمرسَل إليه، فللكلمة وقع السحر على النفس الإنسانية؛ فهي الوحيدة القادرة على التغلغل إلى الأعماق، والتأثير في الإنسان، وربما قلب حياته رأساً على عقب. طريقة من طرق الإبداع، وإبراز المواهب والقدرات، خاصة من خلال ما يعرف بفن الرواية، أو القصة، أو الشعر؛ حيث تساعد مثل هذه الفنون على تطوير شخصية الإنسان، والنهوض به روحياً ونفسياً أيضاً. وسيلة للتنفيس عن مكنونات النفس الداخلية، والتي تحتاج بين الحين والآخر إلى الخروج، ولن تجد لها سبيلاً أفضل من التدوين والكتابة. وسيلة ناجعة يتبعها من ينوون المساهمة في إحداث إصلاح حقيقي في مجتمعاتهم، وبلدانهم؛ حيث يمكنهم من خلالها بث الأفكار، وإيصالها إلى أكبر عدد من المتلقّين، والمتفاعلين. للكتابة دور كبير وفعال في زيادة معلومات الإنسان وتكثيرها، فبمقدورها أن تجعل من الإنسان شخصاً موسوعياً خاصّةً إن كان من الأشخاص الذين يتميزون بتعدد اهتماماتهم. تعتبر في أيامنا هذه وسيلةً من وسائل الحصول على دخل مادي جيد، إمّا من خلال تأليف الكتب، أو كتابة المقالات، أو التدوين عبر شبكة الإنترنت، كما وتعتبر أيضاً وسيلةً من وسائل اكتساب الشهرة، خاصّةً إن تمتّع الكاتب بأسلوب ساحر، وقلم جميل. تنمّي من قدرات الإنسان العقلية، وقد تسهم في بعض الأحيان في تنمية علاقاته الاجتماعية، هذا عدا عن كونها وسيلةً مهمة من وسائل النجاح في الحياة، وقضاء الاحتياجات المختلفة.
